كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 1)

339 و ناب فى الحكم بدمشق، ثم ولى قضاء القضاة بها، ثم تركه لولده قاضى القضاة جمال الدّين.
و أضرّ، و انقطع للعبادة.
و كان قد تلا بالسّبع، و أتقن ذلك 1، و سمع حديث السّلفىّ، و حدّث 1، سمع منه والدى، و الهيثم، انتهى.
و كانت وفاته سنة خمس 2 و سبعين و سبعمائة، و له خمس و ثمانون سنة.
و ذكره ابن حجر فى «إنباء الغمر»، و أثنى عليه.
***

183 - أحمد بن الحسين بن علىّ ابن بندار بن المطهّر بن سعيد بن إبراهيم بن يوسف ابن يعقوب، الدّماوندىّ، الباركثىّ، اليوسفىّ *

من أهل دماوند، ناحية بين الرّىّ و طبرستان.
كان فقيها/، عالما فاضلا، زاهدا، ورعا، كثير المحفوظ، متواضعا.
و ذكر أنه من ذرّيّة القاضى أبى يوسف، و أن مولده بقرية من قرى دماوند، يقال لها باركث، فى حدود سنة تسعين و أربعمائة، و له بيت مشهور بالعراق.
و سافر إلى بلاد غزنة و الهند، و أقام بها مدّة، و صحب الكبار.
و مات بمرو، عصر يوم الثلاثاء، الثالث 3 عشر من شهر رمضان، سنة ستّ و خمسين و خمسمائة.

1 - 1) ساقط من: ص، و هو فى ط، ن.
2) فى الدرر الكامنة: «ست».
*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم 101، و يقال فى دوماند، التى ينتسب إليها دباوند، و دنباوند، انظر: الأنساب 229 ظ، و اللباب 1/ 426، و معجم البلدان 2/ 544، 585، 606. و فى ط، ن: «الباركى» مكان «الباركثى»، و فى ص: «الباركبنى». و باركث: قرية من قرى أشروسنة، ثم حولت إلى سمرقند. الأنساب 59 و، اللباب 1/ 86، معجم البلدان 1/ 464.
3) تكملة من الجواهر المضية.

الصفحة 339