كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: المقدمة)

10
4

و كانت ثقافة التقى التميمىّ ثرّة فيّاضة، أخذ من منابع عدة، و لم يقتصر على الفقه علما يصل عن طريقه إلى منصة القضاء، و إنما أتقن علوم اللسان، و يتضح هذا من إيثاره إيراد القصائد و النكت الأدبية فى كتابه «الطبقات السنية»، و اعتذاره عن ذلك بأنه أحبّ ألا يخلو كتابه عن الأدب، و أتقن أيضا علم التاريخ، و المقدمة التى قدم بها لكتابه «الطبقات السنية»، و ما حوت من إرشادات للمؤرخ، و معالم لقارىء التاريخ، تغنى عن الحديث فى ذلك.
و قد ترك من المؤلفات:
1 - تذكرة، ذكرها حاجى خليفة، فى كشف الظنون 1/ 385.
2 - حاشيته على شرح ابن المصنف بدر الدين أبى عبد اللّه محمد بن محمد، المعروف بابن مالك، و هى حاشية جمع فيها أقوال الشراح و حاكم فيما بينهم. ذكرها حاجى خليفة، فى كشف الظنون 1/ 151، 152.
3 - السيف البرّاق فى عنق الولد العاقّ، رسالة له ألفها لما كان ولده الحسن عاقاّ له، و منها البيت الذى تقدّم:

حسن نونه مقدّمة
لعن الله من يؤخّرها

ذكرها حاجى خليفة فى كشف الظنون 2/ 1017.
4 - الطبقات السنية فى تراجم الحنفيّة، ذكرها حاجى خليفة فى كشف الظنون 1/ 394 باسم «التراجم السنيّة فى طبقات الحنفيّة» و ذكرها فى 2/ 1098، 1099 باسم «الطبقات السنية».
و ذكر القسم الخاص بترجمة الإمام الأعظم، فى 2/ 1838.
كما ذكرها برو كلمان، فى تاريخ الأدب العربى 2/ 312، ملحق 2/ 429، و تقدم الحديث عنها.
5 - مختصر «يتيمة الدهر» لأبى منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثّعالبىّ

الصفحة 10