كتاب جامع المسانيد للخوارزمي (اسم الجزء: 1)

الباب الأول: في ذكر شيء من فضائله التي تفرد بها إجماعاً
فنقول وبالله التوفيق
مناقبه وفضائله كالحصى ولا تعد ولا تحصى ولا يمكن أن يستقصى لكن من فضائله خاصة التي تفرد بها ولم يشاركه أحد إجماعاً من بعده فيها يمكن حصرها وضبطها في أنواع عشرة*
(الأول) في الأخبار والآثار المروية في مدحه دون مدح من بعده*
(الثاني) في أنه ولد في زمن الصحابة رضي الله عنهم والقرن الذي شهد له صلى الله عليه وآله وسلم دون من بعده*
(الثالث) في أنه روى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون من بعده*
(الرابع) في تبرزه في عهد التابعين دون من بعده*
(الخامس) في رواية الكبار عنه من التابعين وعلماء المسلمين دون من بعده*
(السادس) في أنه تلمذ واستفاد عن أربعة آلاف من التابعين وغيرهم دون من بعده*
(السابع) في أنه اتفق له من الأصحاب العظماء المجتهدين ما لم يتفق لأحد من بعده*
(الثامن) في أنه أول من استنبط حكم الأحكام وأسس قواعد الاجتهاد وبالغ في الأحكام دون من بعده*
(التاسع) في أنه لم يقبل العطايا عن خلفاء البرايا بل أفضل من كسبه الحلال على جماعات الفقهاء دون من بعده*

الصفحة 13