أبي حنيفة لا يترك الصف وفيه خللاً حتى يستوي*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم (عن) الصف الأول لم فضل على الصف الثاني فقال لا تقم في الصف الثاني حتى يتكامل الصف الأول* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ينبغي إذا تكامل الصف الأول أن يقوم في الصف الثاني ولا يقوم في الصف الأول ويزاحم عليه فإنك تؤذي والقيام في الصف الثاني خير من الأذى وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله تعالى فإن كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وإنما قيل أقرأهم لكتاب الله تعالى لأن الناس كانوا في ذلك الزمان أقرأهم للقرآن أفقههم في الدين فإن كانوا في هذا الزمان على ذلك يؤمهم أقرأهم فإن كان غيره أفقه منه وأعلم بسنة الصلاة وهو يقرأ نحواً من قراءته فأقرأهما وأعلمهما بسنة الصلاة أولى للإمامة وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال لا بأس أن يؤمن الأعرابي والعبد وولد الزنا إذا قرأ القرآن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجلين يؤم أحدهما صاحبه قال يقوم الإمام في الجانب الأيسر (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة يكون المأموم عن يمينه*