إلا المكتوبة* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسين ابن علي الوراق (عن) الحسن بن عثمان التستري (عن) يحيى بن غيلان (عن) عبد الله بن بزيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) أبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (عن) أحمد بن الوضاح (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في صلاة الخوف قال إذا صلى الإمام بأصحابه تقوم طائفة منهم مع الإمام وطائفة بإزاء العدو فليصل الإمام بالطائفة التي معه ركعة ثم تنصرف الطائفة الذين صلوا مع الإمام من غير أن يتكلموا بشيء فيقوموا مقام أصحابهم ثم تأتي الطائفة الأخرى فليصلوا ركعة مع الإمام ثم ينصرفوا من غير أن يتكلموا بشيء حتى يقوموا مقام أصحابهم ثم تأتي الطائفة الأخرى يصلوا ركعة وحداناً ثم ينصرف حتى يقوموا مع أصحابهم ثم تأتي الطائفة حتى يقضوا الركعة التي بقيت عليهم وحداناً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحارث بن عبد الرحمن (عن) ابن عباس رضي الله عنهما مثل الحديث الأول سواء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ فأما الطائفة الأولى فيقضون بغير قراءة لأنهم أدركوا أول الصلاة مع الإمام فقراءة الإمام لهم قراءة وأما الطائفة الأخرى فيقضون ركعتهم بقراءة لأنها فاتتهم مع الإمام وهو قول أبي حنيفة*