(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن الحارث بن أبي ربيعة ماتت أمه نصرانية فتبع جنازتها في رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد لا نرى باتباعها بأساً إلا أنه يتنحى ناحية من الجنازة وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) علي بن الأقمر (عن) حمران قال ما لقي ابن عمر قط إلا وأقرب الناس إليه مجلسا فيه حمران فقال له ذات يوم يا حمران ما أراك لزمتنا إلا وأنت تريد لنفسك خيراً فقال أجل ياى أبا عبد الرحمن قال أما اثنان فإني أنهاك عنهما وأما واحدة فإني آمرك بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بها قال ما هن يا أبا عبد الرحمن قال لا تموتن وعليك دين إلا ديناً تدع له وفاءً ولا تنفين من ولد لك أبداً فإنه يسمع بك يوم القيامة كما سمعت به في الدنيا قصاصاً ولا يظلم ربك أحداً وأما الذي آمرك به كما أمرني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فركعتي الفجر فلا ندعهما فإن فيها الرغائب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن عمروس ابن محمد الهمداني (عن) عمرو بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة قال أبو محمد البخاري روت جماعة هذا الخبر (عن) أبي حنيفة فقال بعضهم (عن) علي ولم يذكر أباه وقال بعضهم (عن) علي بن حمران (عن) حمران ولم يسند الحرف الآخر في ركعتي الفجر إلا نوح بن دراج*
(وأخرجه) طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب (عن) عمها حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال الحافظ) ورواه (عن) أبي حنيفة الحسن بن زياد