كتاب جامع المسانيد للخوارزمي (اسم الجزء: 1)

الباب السادس في الزكاة يشتمل على أربعة فصول
الفصل الأول في نصب الزكاة ومصارفها
الفصل الثاني في العشر والخراج والكنز
الفصل الثالث في زكاة الحلي ومال اليتيم والمديون
الفصل الرابع في صدقة الفطر
الفصل الأول في نصب الزكاة ومصارفها
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ليس في أقل من عشرين مثقالاً من الذهب زكاة فإذا كان الذهب عشرين مثقالاً ففيها نصف مثقال فإذا زاد فبحساب ذلك* وليس فيما دون المائتين درهم صدقة فإذا بلغت الورق مائتي درهم ففيها خمسة دراهم فما زاد فبحساب ذلك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وكان أبو حنيفة يأخذ بهذا كله إلا في خصلة واحدة ما إذا زاد على المائتين فليس في الزيادة شيء حتى يبلغ أربعين درهماً فيكون فيها درهم وما زاد على عشرين مثقالاً فليس في ذلك شيء حتى يبلغ أربعة مثاقيل فيكون فيها بحساب ذلك*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الخيل السائمة التي يلتمس نسلها إذا حال عليها الحول أن المصدق بالخيار إن شاء أخذ من كل فرس ديناراً أو عشرة دراهم وإن شاء بالقيمة يقومها ثم يأخذ من كل مائتي درهم خمسة دراهم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد ابن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وفي قولنا لا زكوة في الخيل فقد بلغنا عن النبي صلى الله

الصفحة 459