كتاب جامع المسانيد للخوارزمي (اسم الجزء: 1)

أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة وما عدا عليك من السباع فقتلته فلا شيء عليك*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) ابن عباس رضي الله عنهما في الرجل يواقع امرأته بعدما وقف بعرفة قال عليه بدنة وتم حجه* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) عبد الله بن أحمد ابن عمر الدمشقي (عن) عبد الله بن الحسن الخلال على ما سبق* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) عبد الله بن عمر قال إذا جامع بعدما يفبض من عرفات فعليه دم يقضي ما بقي من حجه وعليه الحج من قابل* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا القول، القول ما قال ابن عباس رضي الله عنهما*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه واقف بعرفات إذ
بصر برجل يقطر رأسه طيباً فقال ويلك المحرم أشعث أغبر فقال أهللت بالعمرة مفردة ثم قدمت مكة ومعي أهلي فأحللت من عمرتي وأخذت من الطيب ومن أهلي حتى إذا كان غداة التروية أهللت بالحج فظن عمر أن الرجل صدقه فكف عنه وإنما كان ألم بالنساء والطيب بالأمس فنهى عمر رضي الله عنه عن متعة الحج ثم قال والله إني خليت بينكم

الصفحة 540