كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 1)

يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم. قال: فحدثت بذلك شريكا. فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هو جدي أبو أمي. قال: أما والله إن كان لصدوق الحديث عظيم الأمانة مكرما للضيف.
478- قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا عقبة بن أبي حفصة السلولي. عن أبيه. قال: إن «1» كان الورس «2» من ورس الحسين ليقال به هكذا فيصير رمادا.
رجع الحديث إلى الأول: [خروج التوابين للثأر بدم الحسين]
قال «3» : وكان سليمان بن صرد «4» الخزاعي فيمن كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة «5» . فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه. فلما قتل
__________
478- إسناده ضعيف.
- عقبة بن أبي حفص السلولي. لم أجد له ترجمة. ولكن ترجم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: 6/ 308 لعقبة بن إسحاق السلولي وقال: إنه كوفي وروى عنه أبو نعيم. فما أدري هو أم غيره؟
- أبو حفصة السلولي. إن كان مولى عائشة فقد قال عنه الدارقطني: مجهول كما في تهذيب التهذيب: 12/ 76 وقال الذهبي في المغني في الضعفاء 2/ 780:
لا يعرف. وقال ابن حجر في التقريب 2/ 413: مقبول من الثالثة.
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 5/ ل 77 من طريق أبي نعيم به.
__________
(1) ، إن، ساقطة من المحمودية.
(2) الورس: نبت أصفر مثل اللطخ وتصبغ به الثياب (اللسان: 6/ 254) .
(3) هكذا بالأصول الخطية. ومقتضى السياق، قالوا،.
(4) انظر ترجمته في الإصابة لابن حجر: 3/ 172.
(5) من هنا بداية السقط الكبير في نسخة المحمودية بمقدار 38 ورقة.

الصفحة 509