كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 1)

وتقديم يسراه دخولًا، واعتماده عليها جالسًا، ويمناه خروجًا كخلع، وعكسه مسجد، وانتعال، وبفضاء بعد، واستتار، وطلب مكان رخو، ولصق ذكره بصلب، وكره رفع ثوبه قبل دنوه من أرض (¬1). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عن الغزالي (¬2) (¬3).
* قوله: (وتقديم يسراه) عن أبي هريرة: "من بدأ برجله اليمنى إذا دخل الخلاء ابتلي بالفقر (¬4) " شرح شيخنا (¬5).
* قوله: (واعتماده عليها جالسًا)؛ لأنه أسهل في خروج الخارج.
* قوله: (وعكسه [مسجد)؛ أيْ ومنزل] (¬6).
* قوله: (رخو) بتثليث الراء، والكسر أشهر (¬7).
* قوله: (وكره رفع ثوبه قبل دنوه من أرض) المراد: بلا حاجة، كما
¬__________
(¬1) في "م": "الأرض".
(¬2) هو: محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، الملقب بحجة الإسلام، أبو حامد، ولد سنة (450 هـ)، كان أفقه أقرانه، وإمام زمانه، جمع أشتات العلوم النقلية والعقلية، من كتبه: "إحياء علوم الدين"، و"المستصفى"، و"الوجيز"، مات سنة (505 هـ).
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (6/ 191)، طبقات الشافعية للأسنوى (2/ 242)، العقد المذهب ص (116).
(¬3) إحياء علوم الدين (1/ 98).
(¬4) ذكره الشيخ منصور في شرح المنتهى (1/ 29) وشرح الإقناع (1/ 59)، وعزاه للحكيم الترمذي، ولم أقف عليه في نوادر الأصول للترمذى، ولا في غيره.
(¬5) شرح منصور (1/ 29).
(¬6) ما بين المعكوفتين سقط من: "أ".
(¬7) انظر: المصباح المنير (1/ 224) مادة (رخو).

الصفحة 50