كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 1)

غَدَقًا مجلِّلًا، سحًّا، عامًّا، طَبَقًا دائمًا، اللهم اسقنا الغيثَ ولا تجعلنا من القانطين، اللهم سُقْيَا رحمةٍ، لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرق، اللهم إن بالعباد والبلاد (¬1) من اللأْواء والجَهد والضَّنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرعَ، وأدِرَّ لنا الضَّرْعَ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (غدَقًا) بفتح الدال المهملة وكسرها كثير الماء والخير (¬2).
* قوله: (مجللًا) عام النفع.
* قوله: (سحًّا)؛ أيْ: صبًا، وفرقوا بين سح يسح سحًّا، وساح يسيح، فالأول: بمعنى الصب من فوق إلى أسفل، والثاني: بمعنى السيلان على وجه الأرض (¬3).
* قوله: (عامًّا طبقًا) شبه الترادف.
* قوله: (دائمًا) مستمرًا إلى حصول الخصب، لا مطلقًا.
* قوله: (ولا تجعلنا من القانطين)؛ أيْ: الآيسين.
* قوله: (الَّلأواء) بالمد، أيْ: الشدة (¬4).
* قوله: (والجهد) المشقة أو الطاقة.
* قوله: (والضنك)؛ أيْ: الضيق.
* قوله: (وأدرَّ لنا الضرع) هو لكل ذات ظلف أو خف بمنزلة الثدي للأنثى من غير البهائم (¬5).
¬__________
(¬1) سقط من: "م".
(¬2) انظر: المطلع ص (111).
(¬3) انظر: المطلع ص (112).
(¬4) انظر: المطلع ص (112).
(¬5) انظر: المصباح المنير (2/ 361) مادة (ضرع).

الصفحة 518