كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
(أوز) - في الحديث "فرفَع يَدَيْه حتى آزتا شَحمةَ أُذُنَيه".
: أي وازَتا وحَاذَتا، أوردْناه ها هنا حَمْلًا على لَفظِه، وإن كان من الِإزاء، لأنَّ لَفظَه يُشبِه لفظ آب. وآبَ من هذا الباب.
(أوس) - في الحديث (¬1) "رَبِّ أُسْنِي على ما أَمضَيتَ".
: أي عَوِّضنى، والأَوْسُ: العِوَض والعَطِية أيضا، قال رُؤبةُ:
* أُسنِي فقد قَلَّت رِفادُ الأَوْسِ * (¬2)
(أوق) - في الحديث: "لا صَدقَةَ في أقلَّ من خَمْس أَواقٍ (¬3) ".
ويجوز أواقِىّ بالياء مُشَدَّدَةً غَيرَ مَصروفَة، وهو جَمْع أُوقِيَّة، والأُوقيَّة على ما في الخَبَر: أَربعُون دِرهَماً، وعلى ما ذَكَره الخَلِيل: سَبْعَةُ مَثاقِيل. وقيل: سَبْعَة ونِصْف. وليست هذه الأقوال مُتَضادَّة. بل تَخَتلِف باخْتلاِف البُلدان. كما يختلف المَنُّ وغَيرُ ذلك مِمّا يُوزَن به، وربَّما يَجِىء في الحَدِيث: "وَقِيَّة" مكان "أُوقِيّة" وهي لُغَة ليست بالفَصِيحَة، وقيل: اشتِقاقه من الأَوْقَةِ، وهي موضع مُنهَبِط يجتَمِع فيه
¬__________
(¬1) ن: في حديث قَيْلَة: "رب آسِنِي لِمَا أمضيتَ" ويروى: "رب أَثِبنْى"، من الثواب.
(¬2) كذا في الديوان / 74 وغريب الحديث لخطابى 1/ 341 وفي ب، جـ:
* أُسْنِي فقد قلَّت رِفادُ الأُوَّسِى *
(¬3) ب، جـ "عشر أواق". وما في ن موافق للأصل.