كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
- في الحديث: "هذا أَوانَ قَطَعَتْ أَبْهَرِى".
يجوز بنَصْبِ النّون على قول القائل:
* على حينَ عاتبتُ المَشِيبَ على الصِّبَا * (¬1)
يكتَسِب البِناءَ من المُضاف إليه.
(أوى) - في الحديث: "الحَمدُ لله الذي كَفانا وآوَانَا"
: أي رَدَّنا إلى مأوًى لنا، ولم يَجْعَلْنا مُنتَشِرين كالبَهائِم.
- وفي حديث آخر: "لا قَطْع في ثَمَر حتى يَأْوِيَه الجَرِين"
: أي يُؤوِيه، يقال: أويتُ إليه فأَوانى، وآوانِى: لازم ومتعد بلفظ واحد، والأشهر في المتعدى آوانى بالمَدّ.
- وفي حديث آخر "لا يأْوِى الضّالَّةَ إلا ضالٌّ".
بمعنى: لا يُؤوِى.
- (2 وحديث المُغِيرة "لا تَأوِى من قِلَّة".
: أي لا تَرحَم زَوجَها عند الفَقْر. 2).
¬__________
(¬1) في الأساس (عتب) وعزى للنابغة الذبيانى، وخزانة الأدب 2/ 451 - 468، 6/ 550، وعجزه:
* وقلت ألمّا أصح والشيب وازع *
وهو في ديوانه: 51.
(2 - 2) سقط من ب، جـ.