كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
ومعناه ما أنتَبَهْتم له، ولم تَعلَموا عِلمَه.
تقول العَربُ: أنذرتُك الأَمرَ فلم تَنْتَبِل نَبلَه: أي ما انْتَبهتَ له.
وقال غيره: مَرَّ على بَتِيلَةٍ وبَتْلاءَ وَمُتَبَتِّلة من رَأيِه: أي عَزِيمة لا تُردُّ. وانْبَتَل في السَّيرِ: مَضَى وجَدّ.
- في حديث حُذَيْفَة: (1 "لَتُبَتِّلُنَّ لها إماماً أو لتُصَلُّنَّ وُحْداناً" 1).
: أي لتَنْصِبُنّ وتَقْطَعُنَّ الأَمرَ بإِمامَتِه.
* * *
¬__________
(1 - 1) سقط من ب، جـ, وفي غريب الحديث للخطابى 2/ 329: "أُقِيمَت الصَّلاة فتدافعوا، فصلَّى بهم، ثمَّ قال: لَتَبْتِلُنَّ لها إماماً غَيرِي، أو لَتُصَلُّنَّ وُحْدَانا" والحديث في الفائق (بتل) 1/ 73.