كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
الأَبِيلُ، على زنة الكَرِيم: الرَّاهِبُ، قال:
* بأَبِيلٍ كُلَّما صَلَّى جَأَر (¬1) *
قال: وكذلك الأَيبُل (¬2) والأَيبُلِىّ كالدَّيبُلِ والدَّيْبُلىّ. (¬3) والأبِيلِىّ أيضا قيل سُمِّى به لِتَأبُّله عن النِّساء وتركِه إِيَّاهن مثل الحَصُور، والفعل منه. أَبَل يَأبُل أَبالةً إذا نَسَك وتَرهَّب.
قال الشاعر:
* أبِيلَ الأَبِيلِيِّن عِيسى ابنَ مَرْيَمَا * (¬4)
¬__________
(¬1) اللسان (جأر) وصدره: "إننى واللهِ فاسْمَع حَلِفى".
وعُزِى لعَدِىّ بن زيد: وهو في الديوان / 61 برواية:
إننى والله فاقبل حَلْفَتِى ... لَأَبِيِلٌ كلّما صَلَّى جَأَرْ
يعتذر للنعمان.
(¬2) أ: وكذلك الأبيلى؟ كالدَّيْبُل والدَّيْبلى، والأَبِيِلىُّ أيضا.
والمثبت عن ب، جـ.
(¬3) ب، جـ: "والآبُلِىّ أيضا".
(¬4) في اللسان والتاج (أبل) برواية:
أَبِيلَ الأَبِيلين عِيسَى بن مَريمَا
وصدره في اللسان:
وما قَدَّس الرُّهبانُ في كُلّ هَيْكَلٍ
وعزى فيه لابن عبد الجِنِّ.
وفي التاج:
وما سَبَّح الرُّهبانُ في كل بَيْعَةٍ
وعزى فيه لِعَمْرو بن عبد الحق - وجاء في غريب الحديث للخطابي 1/ 499 دون عزو. وفي خزانة الأدب 7/ 216 وروى: "أبيل الأبيلين المسيح بن مريما"
وقال الخطابى: الأبِيل: العَظِيمُ من النَّصارى، ومثله الأيْبلى.
(2 - مجموع المغيث جـ 1)
الصفحة 17
847