كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
ومن باب الباء مع العين
(بعث) - قَولُه تعالى: {إِذِ انْبَعَثَ أشْقَاها} (¬1).
هو انْفعَل من البَعْث، ومعناه: الِإسراعُ في الطَّاعة للبَاعِث المُحرِّض. يقال: بَعثتُه: أي حَرَّضتُه فانبعَثَ.
- في حديث عُمَر (¬2): "لَمَّا صَالَح نَصارَى أَهلِ الشَّام كتبوا له، لا نُخرِج سَعانِينَ ولا بَاعُوثًا".
الباعوث: استِسْقاء (¬3) النَّصَارى يخرجون بصُلْبانِهم إلى الصَّحارى فيَسْتَسْقَون.
وقيل: هو بالغَيْن المُعْجَمة والتَّاء المَنْقُوطَة باثْنَتَيْن من فَوقِها. وهو اسمُ عِيدٍ لهم عَجَمِى.
- في الحَدِيث: "ذِكْرُ يَومِ بُعاث".
¬__________
(¬1) سورة الشمس: 12.
(¬2) ن: في حديث عمر: (لما صالح نَصارى الشَّامِ كَتَبوا له، أن لا نُحِدث كَنِيسَة ولا قَلِيَّة، ولا نُخرِجُ سَعانينَ ولا باعوثاً).
وانظر الحديثَ كاملا في غريب الحديث للخطابى 2/ 73، 74.
(¬3) ن: الباعوث للنصارى، كالاستِسْقاء للمُسْلِمين، وهو اسم سريان، وفي غريب الحديث للخطابى 2/ 74: "السَّعَانِين" يقال: إنه عيدهم الأول، وذلك قبل فصحهم بأسبوع يخرجون بصلبانهم.