كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

ومن باب الهمزة مع الصاد
(أصد) - قال الله تعالى: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} (¬1).
يقال: آصَدتُّ القِدر (¬2) وأوصدْتُها، إذا أطبقْتَها، فمَنْ لم يَهمز جاز أن يكون قد خَفَّفَ الهَمزَ، وجاز أن يكون من الوَصِيد، أو الوِصاد، وهو الفِناء، وإصاد التَّنُّور: طَبقُه.

(اصطب) - (3 " رُئىَ أَبُو هُرَيْرة، رَضِى الله عنه، وعليه إزار فيه عَلْق (¬4) قد خَيَّطه بالأُصطُبَّة": أي مُشاقَة الكَتَّان.
(اصطفل) - في حديث (¬5) مُعاويَة رضي الله عنه: "لأَنتزِعَنَّك انتِزَاعَ الِإصطَفْلِية".
: أي الجَزَرة (¬6)، لُغَة شامِيَّة، والجَمْع: اصطْفَلِين.
¬__________
(¬1) سورة البلد: 20.
(¬2) ب، جـ: "وواصدتها".
(3 - 3) سقط من ب، جـ. والمثبت عن ا، ن.
(¬4) القاموس (علق): أصاب ثوبَه عَلْق: خرق من شيء عَلِقَه. ومُشاقَة الكَتَّان: ما سقط من الشعر والكتان ونحوهما عند المشط.
(¬5) ن: في كتاب معاوية إلى ملك الروم: "ولأنزعَنَّك من المُلكِ نَزْع الإِصطَفلِينة.
(¬6) في العرب للجواليقى 1/ 92: قال شمر: الِإصطَفْلِينة كالجَزَرة، ليست بعربية محضَة؛ لأنَّ الصادَ والطاءَ لا يكادان يجتَمِعان.

الصفحة 73