كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

ومن باب الهمزة مع الضاد
(آض) (¬1) - في حديث (¬2) سَمُرة بنِ جُنْدب: "حتى آضَت الشَّمسُ"
: أي صارَت.

(أضم) - وفي الحَدِيث: "فأَضِمُوا عليه".
يقال: أَضِم الرجلُ، إذا أضمرَ حِقدًا لا يستَطِيع إمضاءَه.
- وفي بَعض (¬3) الأَحادِيث: "ذِكْرُ إضَمَ".
هو بِكَسْر الهَمزة وفَتْح الضّاد، اسم جَبَل، وقيل: مَوضِع.
* * *
¬__________
(¬1) في ن: من حقها أن تكون في باب الهمزة مع الياء، ولكنها لم ترد حيث جاءت إلا فعلا فاتبعنا لفَظَها.
(¬2) الحديث ساقط من أ، والمثبت عن ب، جـ وفي ن: في حديث الكسوف "حتى آضت الشمس كأنها تَنُّومَة": أي رجعت وصارت.
والتَنُّومَة واحدة التَّنُّوم: شَجَر، وانظر القاموس "التنوم".
(¬3) في أ، ب، جـ: "وإِضَم في الحديث: موضع". والمثبت عن ن والحديث في معجم ما استعجم لأبى عبيد البكري 1/ 166 وإضَم: واد دون المدينة، أو جبل لأشجع وجُهَيْنة، وقيل: وادٍ لهم.

الصفحة 75