كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
- في حديثٍ: "كَمْ من صَلَفٍ تَحتَ الرَّاعِدَة" (¬1).
هذا مَثَل يُضرَبُ لِمَن يُكثِرُ قَولَ ما لا يَفعَل: أي تَحتَ سَحابٍ يُرعِد ولا يُمطِر.
- في حديث ابْنَىْ مُلَيْكَة (¬2): "أَنَّ أُمَّنا ماتَت حين رَعَد الِإسلامُ وبَرَق".
: أي حين جاء بِوَعيده وتَهدُّدهِ. وفيه لُغَتان رَعَدَ وبَرَق، وأَرعدَ وأَبْرَق، إذا تَوعَّد وتَهدَّد، ويَرعُد ويَبْرُق، ويُرعِد ويُبرِق، ورعَدَت السَّماء وبرَقَت: إذا أتت بالرَّعْدِ والبَرْق.
(رعظ) - في الحَدِيث: "أهدَى له يَكْسُومُ سِلاحًا فيه سَهْم لَغْب، قد رُكِّب مِعْبَلُه في رُعظِه".
الرُّعظُ: مَدخَل النَّصل في السَّهم، وقد رَعَظْتُه وأرْعَظتُه (¬3): كَسَرت رُعظَهُ، وسهم رَعِظ: غاب عن رُعْظِهِ.
(رعع) - في حديث (¬4) عُمرَ: "أنَّ المَوسِم يجمَع رَعاع النَّاس".
¬__________
(¬1) جـ "كم في صلف تحت راعدة"، وجاء في ن مادة "صلف" برواية: "رُبَّ صَلَف تحت الراعدة" وكذلك في كتاب الأمثال لأبي عبيد/ 308، وجمهرة الأمثال 1/ 487، ومجمع الأمثال 1/ 294، والمستقصى 2/ 96، وفصل المقال / 430 وجاء في اللسان (رعد، صلف).
(¬2) في تهذيب التهذيب 12/ 312: ابنا مُلَيْكَةَ الجُعفِيَّانِ أحدهما سَلَمَة بن يَزِيد، روى عنهما عَلقمة بنُ قَيْس وفي جـ، واللسان (رعد) "أبى مليكة"، وفي ن: "ابنى مليكة" كما في الأصل.
(¬3) جـ: "وارتعظته".
(¬4) أ، جـ: في الحديث، والمثبت عن: ن.