كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

: أي قَهَره وغَلَبه، لأَنَّ البَعِيرَ لا يَرغُو إلا عن ذُلٍّ واستِكانة. والرُّغاءُ: صَوتُ الِإِبل.
- (1 ومنه في حديث الِإفْك: "وقد أَرغَى النّاسُ للرَّحِيلِ" (¬2).
: أي حَملُوا رواحِلُهم على الرُّغاءِ.
- وفي حديث: "تراغَوْا عليه فَقَتَلُوه "
: أي (¬3) تَصَايَحُوا وتَداعَوْا على قَتْلِه 1).
- في حَدِيث المُغِيرة في صِفَةٍ امرأةٍ: "مَلِيلَةُ الِإرغاء" (¬4).
: أي مَمْلُولَة الصَّوت، يَصِفها بكَثْرة الكَلَام ورَفْع الصَّوت حتى تُمِلَّ السامِعِين. شَبَّه صوتَها بالرُّغاءِ، أو أَرادَ إزبادَ شِدْقَيْها (¬5) عند إِكثارِ الكَلامِ، مأخوذ من الرَّغْوة، وهي الزَّبَدُ.
* * *
¬__________
(1 - 1) سقط من ب، جـ.
(¬2) في أ: الرحل (تحريف) والمثبت عن ن، وفيها: أي حملوا رواحلَهم على الرّغاء، وهذا دَأْب الِإبل عند رَفعْ الأحمال عليها.
(¬3) أ: "أي رغاء واحد ها هنا" (تحريف وخطأ) والمثبت عن ن.
(¬4) من حديث للمغيرة بن شعبة في غريب الخطابى 2/ 545، ومنال الطالب / 484، وذكر الأصفهانى في محاضرات الأدباء 3/ 201 جزءا منه، وجاء مختصرا في سير أعلام النبلاء للذهبى 3/ 21 - 22، والفائق (زور) 2/ 133.
(¬5) جـ: "شفتها" والمثبت عن أ، ن.

الصفحة 778