كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

ومن باب الراء مع الفاء
(رفأ) - في الحَدِيثِ: "أَنَّه صلَّى اللهُ عليه قال لِقُريْش: جِئتُكُم بالذَّبْح، فأَخذتْهُم كَلِمَتُه، حتى إنَّ أَشدَّهم فيه وَضاءَةً ليرفَؤُه بأَحْسَن ما يَجِد (¬1) من القَوْل".
: أي يُسكِّنه ويَرفُق به، من قولهم: رَفأْتُ الثوبَ رَفْأَ، والرِّفاءُ: الالتِئَام والصَّلاح، والنَّماء، والبَرَكَة.
- في حديثِ تَميمٍ [الدَّارِىَّ] (¬2) رضي الله عنه في الجَسَّاسَة: "أَنَّهم رَكِبُوا البَحرَ ثم أرفَؤُوا إلى جَزِيرة".
قال الأصمَعِىُّ: أرفأتُ السفينةَ أُرفِئُها إرفاءً: قَرَّبتُها من الشَّطِّ، وبعضهم يقول: أَرفَينا، باليَاء على الِإبدال، وهذا مَرَفأُ السُّفُن: أي المَوضِع الذي تُشَدُّ إليه وُتوقَف عِندَه.
- (3 في الحديث: "كان إذا رَفَّأَ الِإنسانَ قال: بَارَكَ اللهُ لك"
¬__________
(¬1) في جـ: "ما يَجِلّ"، وما أثبتناه موافق لنسخة ن.
(¬2) الِإضافة عن ن.
(3 - 3) سقط من جـ، وفي ن: "كان إذا رفَّأ الإنسان قال: باركَ اللهُ لكَ وعَليْكَ، وجَمَع بينَكما على خَيْر". والمثبت عن أ.

الصفحة 779