كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
: أي أخصبه.
- وفي حَديثِ جابر رضي الله عنه: "أَرادَ أن يُرفِّه عنه".
يعنى الدَّين: أي يُنَفِّس [ويُؤخِّر] (¬1). والرَّفه: السكون.
(2 وقيل: يتكلم به، على حُسبان أنه في سَعَةٍ من التَّكَلُّم به.
ويروى: "على أَرفَه خَمَر (¬3) الأَرضِ". وقيل: "على أُرفَةِ خَمَر الأرض": أي حَدَّه.
وقيل: إن امرأةً كانت تَبِيع التَّمرَ فقالت: إنَّ زَوجِى أَرفَ لى أُرفةً لا أُجاوِزُها: أي حَدَّ لى في السِّعر حَدًّا (¬4) 2).
* * *
¬__________
= وانظر غريبَ الحديث للخطابى 2/ 355 حيث ورد الحديث كاملا.
وأخرجه أبو نعيم في الحلْية 1/ 205، وهو في تهذيب ابن عساكر 6/ 209.
(¬1) إضافة عن: جـ.
(2 - 2) سقط من: جـ.
(¬3) اللسان (خمر): الخَمَر: كل ما وَارَاك وسَتَرك من الشجَر والجبال ونحوها.
(¬4) انظر غريب الخطابى 2/ 356، والفائق 2/ 73.