كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
العَربُ تقول: لا تَلْقَح السَّحابُ إلا من رِياحِ مُخْتَلفة، يريد اجعَلْها لَقاحًا للسَّحابِ، ولا تَجْعلْها عَذابًا، ويُحقَّق ذلك مَجِىءُ الجَمْع في آياتِ الرَّحمَة، والواحِدُ في قِصَص العَذاب، كالرِّيح العَقِيم، ورِيحًا صَرْصَراً 5).
(رود) - في حَدِيثِ قُسّ:
* ومَرادًا لِمَحْشر الخَلْقِ طُرًّا * (¬1)
: أي مَورِدًا، كان ضَمَمْتَ المِيمَ: أي اليَوْم الذي يُرادُ أن يُحشَر فيه الخَلْق.
- في حَدِيثِ مَاعِزٍ: "كما يَغِيبُ المِرْوَد في المُكْحُلَة" (¬2)
: أي المِيل ومِحْور البَكَرة من الحَدِيدِ أيضا.
- (3 ومنه حَدِيثُ مَعْقِل بن يَسَار وأُختهِ: "فاستَرادَ لأَمرِ اللهِ".
: أي رَجَع ولَانَ وانْقَادَ 3).
(روز) - عن مُجاهِد في قَولِه تَعالَى: {يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} (¬4).
قال: "يَرُوزُك": أي يَمتَحِنك، هل تَخافُ لائِمتَه أم لا؟
¬__________
(¬1) في اللسان والتاج (رود).
(¬2) في اللسان (رود)، ولم يرد في ن. وجاء في شرحه: المِرود، بكَسْر المِيم، المِيل الذي يُكْتَحَل به، والميم زائدة، وحديدة تدور في اللِّجام، ومِحْوَر البَكَرة إذا كان من حديد.
(3 - 3) عن ن، وسقط من باقى النسخ، ولم يرد في الغريبين.
(¬4) سورة التوبة: 58 {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا}.