كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)
- (1 في حَديثِ عُمَر: "خَرَج علينا رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعَلَيْه قَمِيصٌ مَصبُوغٌ بالرَّيهُقَان".
: أي الزَّعْفَران والجَيْهمان أيضا. قال حُمَيْد بنُ ثَور:
* عَليلٌ بماء الرَّيهُقَان ذَهِيبُ * (¬2)
(رهك) - في الحديث: "ارْهِك هذَين حتى يَصْطَلِحَا" (¬3).
: أي كَلِّفْهُما أن يَصْطَلِحا، من رهكْتُ الدَّابَّة إذا جَهَدْتَها في الحَمْل عليها، ودَهَكْتَها أَيضا 1).
(رهم) - في الحَدِيثِ (¬4) ونَسْتَخِيل الرِّهامَ".
: أي الأمطارَ الضَّعِيفَة الصَّغِيرةَ القَطْر، التي لا تَروِى الأَرضَ ولا يَسِيل منها وادٍ، واحِدَتُها رَهْمَة، وقيل الرَّهْمَة أشدُّ وَقْعاً من الدِّيمَةِ.
* * *
¬__________
(1 - 1) سقط من ب، جـ.
(¬2) في الديوان / 59 وصدره:
* فأخْلَس منها البَقلُ لَوْناً كأَنَّه *
وجاء في الشرح: شبه هذا البقل المختلس في صفرته بعليل اصْفَرّ لَونُه من عِلَّته فصار كأنه مُطْلًى بماء الزَّعفران.
(¬3) ن: "في حديث المتشاحنين"، وفي الفائق (ركو) 2/ 82: في حديث أبي هريرة، ويروى: "اركو" بدل: "ارهك" من الركو بمعنى الِإصلاح.
(¬4) ن: "في حديث طهفة"، والحديث في منال الطالب / 7، وذكر الخطابي في غريبه 1/ 712 بعضا منه مُسْتَدرِكا على ابن قتيبة في كتابه "غريب الحديث" ولكنى لم أقف عليه في طبعة بغداد بتحقيق الدكتور الجبورى، وأخرجه ابن الأعرابى في معجمه لوحة / 202، وذكره الحافظ في الِإصابة 2/ 235، والفائق 2/ 277 - 282. وفي الفائق 2/ 279: الاستخالة: أن تظنه خليقا بالِإمطار.