كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

(ريف) - في الحَدِيثِ: "تُفتَح الأَريافُ" (¬1).
جمعُ رِيف، وهو كُلّ أَرضٍ فيها زَرْع ونَخْل، وقال ابنُ دُرَيْد: هو ما قَاربَ المَاءَ من أَرضِ العَرَب.

(ريق) - في حَدِيثِ عَلِىٍّ، رَضِىَ الله عنه: "فإذا بِرَيْق سَيفٍ" (¬2).
من راقَ السَّرابُ إذا لَمَع، كذا رُوِى (¬3)، ولو رُوِى: " فإذا بَرِيق (¬4) سَيْف" كان وجهاً بَيِّناً 4).

(رين) - في الحَدِيث: "أنَّ الصُّوَّام يدخُلُون (5 الجَنَّة 5) من بَابِ الرَّيَّان"
قال الحَربِىُّ: إن كانَ هذا اسْماً للبَابِ، وإلَّا فإنّما هو من الرَّواءِ، وهو المَاءُ الذي يُرْوِى، والرِّىّ مصدر رَوِى يَرْوَى فهو رَيَّان، وهي رَيَّا.
والرَّيَّا: رِيح طَيَّبَة، وجَمْع رَيّان رِواءٌ، لأنه من بَابِ رَوِى إلا أَنَّا أَوردْناه بظَاهرِ لَفظِه، كأنهم بتَعْطِيشِهم أنفسَهم أُدخِلوا من باب الرَّيَّان ليَأمنُوا من العَطَش قبل تَمَكُّنِهِم في الجَنَّة.
¬__________
(¬1) ن: "تُفتحَ الأريافُ فيخْرُج إليها الناس".
(¬2) ن: في حديث على رضي الله عنه: "فإذا بِرَيْق سَيفٍ من وَرَائِي".
(¬3) أي بكسر الباء وفتح الراء. وفي ن: قال الواقدى: لم أسمع أحدا إلّا يقول: بِرَيْق سيف من ورائي، يعنى بكسر الباء وفتح الراء.
(¬4) أي بفتح الباء على أنها أصْلِيّة من البَريق.
(5 - 5) الِإضافة عن ن.

الصفحة 836