كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: مقدمة)

أبي طاهرِ بن عبد الرحيم، وأبا غالب أحمد بن العبّاس بن كُوشيذ، وإبراهيم بن أبي الحسين بن أَبرويه، سِبْط الصالحانيَّ، وعبد الواحد بن محمد الصبَّاغ، وأبا الفتح إسماعيل بن الفضل السَّراج، والحافظ أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التَّيْميّ، لازَمَه مدّة، وتخرَّجَ به، وأبا طاهر إسحاق بن أحمد الراشتينانيّ، والواعظ تميم بن عليّ القَصَّار، والرئيس جعفر بن عبد الواحد الثقفيّ، وأبا محمد حمزة بن العبّاس العلوىّ، وأبا شُكرٍ حَمْدِ بن علي الحبَّال، وأبا الطّيبِ حبيب بن أبي مسلم الطِّهرانيَّ، وأبا الفتح رجاء بن إبراهيم الخبَّاز، وطلحة بن الحُسَيْن بن أبي ذرٍّ الصَّالْحانيَّ، وأبا القاسم طاهر بن أحمد البَزَّار، والحافظ أبا الخير عبد الله ابن مرزوق الهَرَوِىّ، وأبا بكر عَبد الجبار بن عُبَيْد الله ابن فُورويه الدَّلَّال، من أصحاب أبي نُعَيْم، وأبا نهشل عبد الصمد بن أحمد العَنْبَرِىّ، ومحمود بن إسماعيل الصَّيْرَفيّ الأَشْقَر، والهيثم بن محمد بن الهيثم الأَشْعَرِيّ، وخُجَسْتة بنت علي بن أبي ذَرٍّ الصالحانيَّة، وأمّ الليث دَعْجاء بنت أبي سهل الفضل بن محمد، وفاطمة بنت عبد الله الجُوْزدَانِيّة.
وارتحل فسمع من أبي القاسم بن الحُصَيْنِ، وهبة الله بن أحمد الحريري (¬1)، وقاضي المارستان أبي بكر، وأبي الحَسَنِ ابن الزاغونىّ، وأبي العِزّ ابن كادِشِ، وخلقٍ سواهم (¬2).
ويستأنف الِإمام الذهبي الكلام عن أبي موسى فيقول:
وصنّف كتاب الطوالات في الأحاديث في مجلدين، وكتاب اللطائف في رواية الكبار ونحوهم عن الصغار، وكتاب عوالى التابعين يُنبِيء عن تقدُّمِه في معرفة العالي والنازل، وكتاب تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام،
¬__________
(¬1) سير أعلام النبلاء المطبوع / 154: هبة الله بن أحمد بن الطَّبر.
(¬2) نكتب عن ثلاثة منهم بشيء من التوسع إن شاء الله لتعرف مدى مكانة هؤلاء الشيوخ.

الصفحة 16