كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: مقدمة)
جزء منه، وكان يحتاج إلى هذه التكملة ليكون مفهوما، وكثيرا ما يكون، فأكمله من كتب الغريب السابق بيانها، أو أحد الكتب الستة المفهرسة.
5 - إذا ورد مثل من الأمثال خرجته من كتب الأمثال ولسان العرب إذا كان فيها.
6 - شرحت بعض الكلمات الغريبة المعنى ولم يكن لها شرح في الكتاب.
7 - إذا ذكر موضع أو جبل أو بلد رجعت إلى مظنة وجوده من كتب البلدان، ونقلت منها ما يوضحه.
وإذا ذكر اسم راوٍ غير واضح وضحتُه بالرجوع إلى الكتب المتخصصة للتعريف به ليتضح للقارىء.
وإذا جاء اسم أعجمى في نص من النصوص حققته بالرجوع إلى الكتب الشارحة لهذه الألفاظ كالمعرب للجواليقى وغيره.
8 - أعدد أحيانا مراجع الحديث في التعليقات لإفادة الدارس والباحث.
9 - يخرج الكتاب إن شاء الله في ثلاثة أجزاء، وتلحق الفهارس المناسبة بآخر الجزء الثالث، لترشد القارىء إلى طَلِبته من مسألة فقهية أو نحوية أو بيت من الشعر أو الرجز، أو مثل من الأمثال، أو علم من الأعلام، أو مكان من الأمكنة.
هذا، وأشكر الله سبحانه وتعالى وأحمده على أن أراد لى تحقيق هذا الكتاب الجيّد الذي أشاد به الجِلَّة من العلماء، وأسأله سبحانه العفو والعافية إنه على ما يشاء قدير.
ولا يفوتنى أن أشكر الأساتذة الأجلاء القائمين على هذه الجامعة: جامعة أم القرى، وكلية الشريعة، ومركز البحث العلمى وإحياء التراث الاسلامى.
الصفحة 50
53