كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه (اسم الجزء: 1)

رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا، ويسرْ لي من أمري عسراً؛ فإنه لا غنى لي عن فضلك، ولا رِيَّ لقلبي كان توالت أوراد جودك عليه وبَذْلك.
ولو توهمتُ الرِّي يوما من الأيام من مناهلك، لاستغفرتك من الرَّيْنِ والغين، حتى أتحقق بالزين والعين من فضائلك وفواضلك.
وأقول: [من الرجز]
أَسْتَمْطِرُ الْجُوْدَ وإِنِّيْ فِيْ حَرَقْ ... وإِنْ يَصِحْ غَيْرِيَ مِنْ خَوْفِ الْغَرَقْ
يا رَبِّ سَرْمِدْ لِي النَّدَىْ فَإِنَّنَيْ ... أَشْفَقْتُ أَنْ أَهْلِكَ مِنْ فَرْطِ الْفَرَقْ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ إِذا ما أَشْرَقَتْ ... شَمْسٌ عَلَىْ قَلْبِي وَمِنْ بَعْدِ الشَّرَقْ

الصفحة 12