كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 1)

مقدمة المؤلف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله.
رب افتح ويسر. [قال سيدي محمد بن إسماعيل في كتابه التحبير لإيضاح معاني التيسير] (¬1).
قوله: "والتلخيص لما يكثر شرحه ويطول":
أقول: في "القاموس" (¬2): التلخيص التضييق والتشديد في الأمر. انتهى.
فالمراد هنا ضيق الطويل وقلله كما قال: "لما يكثر شرحه ويطول" ويأتي بيان هذه الدعوى قريباً في قوله - نقلاً عن البارزي - (¬3): "وحين يسر الله ... " إلى آخره.
قوله: "فكل هولٍ مهول":
أقول: في "القاموس" (¬4): هاله هؤلاء؛ أفزعه والهول المخافة من الأمر لا يدري ما يهجم عليه منه، وهول مهول كمصول تأكيد. انتهى.
قوله: "من هاجر إليه":
¬__________
(¬1) زيادة من المخطوط (ب).
(¬2) "القاموس المحيط" (ص 813).
(¬3) أبو القاسم هبة الله بن قاضي القضاة نجم الدين عبد الرحيم المعروف بابن البارزي تقدمت ترجمته.
(¬4) "القاموس المحيط" (ص 1386).

الصفحة 103