[قوله] (¬1): "وأصبغ".
[أقول] (¬2): بفتح الهمزة فصاد مهملة ساكنة فموحدة فغين معجمة.
قوله: "إنه مالك بن أنس".
أقول: قيل: والأظهر أنه رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم فإنه الذي لا يجد الناس أعلم منه.
قوله: "عن ربيعة بن عبد الرحمن".
أقول: هو المعروف بربيعة الرأي فقيه أهل المدينة أدرك جماعة من الصحابة وعنه أخذ مالك.
قوله: "حظي" (¬3).
أقول: في القاموس (¬4): حظي كرضي [9/ ب] قوله: والحظوة المكانة؛ والطاق: المحراب.
قوله: "إن مثقالاً من دولة".
أقول: يشير إلى أن المنصور مع مالك. قال ابن وهب: سمعت منادياً ينادي بالمدينة ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب.
¬__________
(¬1) سقط من المخطوط (ب).
(¬2) سقط من المخطوط (ب).
(¬3) قال بكرُ بن عبد الله الصنعاني: أتينا مالك بن أنس فجعل يحدثنا عن ربيعة بن عبد الرحمن، وكنا نستزيده من حديث، فقال لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة وهو نائم في ذلك الطاق؟ فأتينا ربيعة فأنبهناه، وقلنا له: أنت ربيعة؟ قال: نعم. قلنا: الذي يحدث عنك مالك بن أنس؟ قال: نعم. قلنا: كيف حظي بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك؟! قال: أما علمتم أن مثقالاً من دَوْلَةٍ خَيرُ من حِمل علم؟ اهـ "جامع الأصول" (1/ 181).
(¬4) "القاموس المحيط" (ص 1645).