قال ابن الأثير (¬1): ذكره رزين، ولم أجده.
قلت: رواه أحمد (¬2)، وأبو يعلى (¬3)، والبزار (¬4)، والحاكم (¬5) ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (¬6) وزاد فيه: وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرء جائع فقد برئت منه ذمة الله تعالى.
ثم قال: وفي هذا المتن غرابة، وبعض أسانيده جيدة وقد ذكر رزين شطره الأول، ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها.
358/ 8 - وعن معاذ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: "بِئْسَ الْعبد المُحتكِرُ إِنْ أَرْخَصَ الله تَعَالَى الْأَسْعارَ حَزِنَ، وَإِنْ أَغَلَاهَا فَرحَ" (¬7). [منكر].
قوله: "وعن معاذ".
أقول: هو قال ابن الأثير (¬8): ذكره رزين ولم نجده.
¬__________
(¬1) في "جامع الأصول" (1/ 595).
(¬2) تقدم آنفاً.
(¬3) تقدم آنفاً.
(¬4) تقدم آنفاً.
(¬5) في المستدرك (2/ 11 - 12) وسكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: عمرو بن الحصين تركوه، واصبغ فيه لين. (وسقط من المطبوع: حدثنا أبو بشر) وخلاصة القول أنه حديث منكر.
(¬6) (2/ 566 رقم 2645).
(¬7) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير (ج 20 رقم 186) وابن عدي في "الكامل" (2/ 530) والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (11215).
وأورده السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بضعفه, وقال المناوي في "فيض القدير" (3/ 212) وفيه: بقية وحاله معروف، وثور بن يزيد: ثقة مشهور بالقدر، وهو حديث منكر.
(¬8) في "جامع الأصول" (1/ 595).