كتاب التدريب في الفقه الشافعي (اسم الجزء: 1)

باب قسم الصدقات
وهي مُستحَقةٌ للأصنافِ (¬1) المذكورةِ في قولِه عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (¬2).
- فالفقيرُ: مَن لا شيءَ له أوله ما لَا يقعُ موقِعًا مِن كفايتِه.
- والمسكينُ: مَن له شيءٌ يقعُ موقِعًا مِن كفايتِه، والعِبْرةُ بالسَّنةِ.
- والعاملُ: الساعي، والكاتبُ، والقَسَّامُ، والحَاشرُ.
- والمؤلفةُ قلوبُهم (¬3): الذين دخلوا في الإِسلامِ، ونيتُهم ضعيفة، يُتألفُونَ لِيَثبُتوا، ومَن (¬4) له شرفٌ يُتوقَّعُ بتألُّفِه إسلامُ غيرِه، ومنهم مَن أَسقطَ هذا الصِّنفَ بَعْدَ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
- والرقابُ: المكاتَبون كتابةً صحيحةً.
¬__________
(¬1) في (ل): "الأصناف".
(¬2) في (ل): "إنما الصدقات. . . الآية".
(¬3) "قلوبهم" سقط من (أ، ب، ز).
(¬4) في (ب): "أو من".

الصفحة 333