فصل فى المسنونات والمكرهات
- يُسَنُّ أن يَتسحَّرَ.
- ويُؤخِّرَ سُحورَه (¬1) ما لمْ يقعْ فِي الشكِّ.
- وأن يُقدمَ غُسلَ الجنابةِ على طُلوعِ الفجرِ.
- وأن يُكثرَ مِن تلاوةِ (¬2) القرآنِ والأذكارِ والصدقةِ وأفعالِ الخيرِ، فلها مَزيَّةٌ في شهرِ رمضانَ لا سيَّما في العَشرِ الأواخرِ منه.
- وأن يعجِّلَ الفِطرَ.
- وأن يُفطِرَ على رُطبٍ، فإن لمْ يجدْ فعلَى تمرٍ، فإن لَمْ يجدْ فعلَى ماءٍ.
- وأن يقولَ عند الفِطرِ: اللهُمَّ لكَ صمتُ، وعلى رزقِكَ أفطرتُ، فتقبَّلْ مِنِّي إنكَ أنتَ السميعُ العليمُ، ذَهبَ الظمأُ، وابْتَلَّتِ العُروقُ، وثَبَتَ الأجرُ إن شاءَ اللَّهُ تعالى (¬3).
¬__________
(¬1) في هامش (ز): السحور بالفتح ما يُتسحر به، وبالضم الفعل، قياسه على الوَضوء والوُضوء، أو يكون بالفتح الوقت كالصَّبوح والغَبوق، وهذا أجود. تم.
(¬2) في (ظا): "قراءة".
(¬3) روي هذا الدعاء في حديث ضعيف: رواه أبو داود في "سننه" في باب القول عند الإفطار برقم (2357) من طريق الحسين بن واقدٍ قال: حَدَّثَنَا مروان -يعني ابن سالمٍ =