كتاب التدريب في الفقه الشافعي (اسم الجزء: 1)

والتلبيةُ والإكثارُ منها.
والصلاةُ على النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عند الفراغ منها.
وسؤالُ الجنّةِ والاستعاذةُ مِن النَّارِ.
وتستمرُّ التلبيةُ إلى رَمْي جمرةِ العَقَبَةِ، ولا تُستحبُّ في طوافِ القُدُوم والسَّعي بعدَهُ (¬1) على الجدِيدِ.
والأفضلُ: دُخولُ مكَّةَ بالنَّهارِ ماشيًا.
وأن يدخلَ مِن الثَّنِيَّةِ العُليا والمسجِدِ في أوَّلِ الدُّخول (¬2) مِن بابِ بنِيْ شيْبَةَ (¬3).
وأنْ يرفعَ يديْهِ إذا وَقَعَ] (¬4) بصرُهُ على البيتِ، ويقولَ: "اللهُمَّ زِدْ هَذَا البيتَ تَشْريفًا وتَعْظيمًا وتَكْريمًا (¬5) [ومَهَابةً، وزِدْ مَن شرَّفهُ وعظَّمهُ مِمَّن حجَّهُ أو اعتمرهُ تَشْريفًا وتَكْريمًا وتَعْظيمًا] (¬6) وبِرًّا"، ولو زَادَ في الدُّعاءِ
¬__________
= وفي إسناده خصيف بن عبد الرحمن، وهو صدوق سيئ الحفظ، خلط بآخرة، ضعفه أحمد وغيره.
(¬1) في (ل): "به".
(¬2) في (أ، ب): "وللمسجد من باب بني شيبة في أول الدخول".
(¬3) "الوسيط" (2/ 639) و"نهاية المطلب" (4/ 276)، وقال في "البيان" (4/ 275): وهو الباب الأعظم لمن جاء من تلك الناحية ومن غيرها؛ لأنه لا يشق عليه أن يدور إليه.
(¬4) هنا نهاية السقط الحادث في النسخة (ز) وقد تقدم بيان أوله قبل قرابة 13 صفحة.
(¬5) في (ل): "تكريمًا وتعظيمًا".
(¬6) ما بين المعقوفين سقط من (ل).

الصفحة 399