كتاب الجيم

وقال: الترنيع: تحريك الرأس.
أردأته: أقررته.
الترتيم، يقال: قد رتَّم الضَّرع، أول ما يخرج.
وقال: رأرأت بالغنم.
وقال: الترميث: أن تحلب الناقة إناء فتملأه. ثم يُجاء بالآخر فتملأه، فأولاك صواحب الرَّمث، وهي ناقة مرماث، وقال: ابلغي إناء فوالله لترمثن.
وقال: نترمض الأرانب، أي: نطردهن في الرمضاء.
وقال: نتدعص إحداهن من الرمضاء: والتدعُّص: أن تقع من شدة الرمضاء، فلا تحرك حتى تؤخذ.
وقال:
إذا ابْتسمتْ قُلْنا رفيف غَمامة ... جلا البرقُ عنها آخر الَّليل يلْمَحُ
رفيفها: تحرُّكها، يقال: جاءك رفُّ من رباب، إذا برقت. أجلت عنه، وهو الذي يبدو من البرق أسود بين السَّحاب.
وقال العبسي: الرَّغيفة، من العشب: المتلف الناعم تمايل بعضه على بعض.
وقال: المرغرغ، من الغزل: الذي يُبرم حسناً ولم يحكم، وهو السَّبيخ.
ويقال: قد رعشت يداه، إذا أُرعدت.
وقال أبو الموصول: أربيت لفلان حتى أوقعته. والإرباء: أن تمشي إليه رويدا، وهو يتقيه كأنه لا يريده، قال:
إذا سيم ريح الخَسف زَبْدٌ رأيتَه ... كسيد الغَضَا أرْبىَ لك المُتَظالعُ
وزَيد إِذا ما سَل غَضبانَ سَيْفه ... ولا تكْذبنْك النَّفْسُ إِحْدى الأَرامعِ
وقال: ما زلت به حتى رثأت غضبه؛ أي: سكَّنْته.
وقال الطائي: ناقة رهشوش، أي غزيرة.
وقال: الرَّفود: من الإبل: السمينة.
وقال الهذلي: هو مربع. إذا أخذته الرِّبع من الحمَّى.

الصفحة 311