كتاب الجيم

وقال: قد تأَبَّد وجهه، إذا كَلِفَ فيه سفعةٌ.
وقال: بعير أسيفٌ، وهو السيئ الجسم لا يكاد يسمن؛ وناقة أسيفة.
وقال: قد أوَّقْتني في طعامك وشرابك، إذا لم يجيء به في حينه؛ وفي عطائك، إذا ردده.
والإِراثُ: ما أَثْقَبْت به النار؛ والضَرَمَة: ما اقتبست به ناراً، وهو المقباسُ.
وقال الطائيّ: الْمُؤَارٍي: المعافر المعالج من الدوابِّ والناس، لا همَّ له غير المؤاراة.
والإِرَةُ: معتفرهم، وهو المُعْتَلَجُ والمُعْتَكَل؛ وقال حازم بن عتَّاب الفريريُّ:
لاقَى لِزَازٌ من غَدِيرٍ مُنْكَرَهْ ... تَرَكْتُهُ مُنْجدِلاً على الإِرَةْ
وقال: الأَرِيضُ: المستوي؛ وأنشد:
مَدَافِعُ مِيثٍ في مَربٍّ أَرِيض
وقال: قد لقي أمام ذاك؛ أي جزاء ذاك؛ قاله أبو المستورد.
وقال العماني: الأَشْكَلَةُ: السدرة؛ وقال العقوي:
كالقَوْسِ مِلْ أَشْكَلةِ المُعَطَّلِ
وقال الأشعريّ: ثوب مؤيد؛ أي محكم الصنعة.
وقال: قد آدت إبل بني فلان، أي: اشتدت وكثرت؛ وناقة مؤيدة: شديدة.
وقال: الإيادة: كثرة الإبل. وإجادة الشيء.
وقال: مرَّت تَئِجُّ أجيجاً؛ أي: ذاهبة في الأرض؛ وأجَّتْ تئِجُّ أَجيجاً؛ أي: حنَّت.
وقال: أتاني في أُجاج الصيف؛ أي: حين أجدب، وأتاني في أنف الربيع، وفي قُبُلِ الربيع، وفي نفخة الربيع؛ أي: حين أعشب وأخصب.

الصفحة 56