كتاب الجيم

وقال: المُؤدَنُ: القصير الفاحش القصر.
وقال: هُم أَقْطُونِي، من الأقط.
وقال: قدحت في أثلة فلان، إذا وقع فيه.
وقال: أصبت إبلاً أباثي: بروكاً شباعاً، وناقة أبيثةٌ.
وقال: آبتون، إذا كانوا في حَرٍّ.
وقال: جعلت فلاناً أَدْمَةَ أهلي؛ أي: أُسوتهم وأدمهم.
وقال: أَسوت فلاناً بأهلي وبنفسي، من الأُسوة؛ وقال: هو أُسوة أهلي.
وقال: آذاني أرى القدر، وأرى النار؛ أي: حرُّها.
وقال: أَرَزَ إليه، يَأْرُزُ أُرُوزاً؛ أي: أوى إليه.
وقال: أبسه على أمرٍ وهو له كاره، يأْبِسُهُ أَبْساً؛ وقال:
نحن أَبَسْنا تَغِلبَ بنَةَ وائلٍ ... بقَتْلِ كُلَيْبٍ إذ بَغَى وتَخيَّلاَ
وقال: خرجوا بآياتهم، إذا خرجوا بأهلهم وأمتعتهم.
وقال: تركت الحي يَتَأَرَّضون للمنزل؛ أي: يتخيرون؛ ونزلنا أرضاً أريضة؛ أي: معجبة للعين.
وقال: وقد أبدت الناقة: تَأْبِد أُبُوداً، إذا فردت وحدها وتعَّودت أن تأبد؛ أي: تفرَّد.
ويقال: إن فلانا لأَرِبٌ بفلانة؛ أي: مهتم بها، وهي على باله.
وقال: أميرك: جارك، وأُمراؤك: جيرانك، وهم الذين يستأمرهم ويستأمرونه.
وقال: التَّأْنِيةُ، حلبة على حلبةٍ، آنيتها، وهي المؤناة من الإبل.
وقال: نقول: إنَّ فيك لكذا وكذا، فتقول: أما والله ما أَتَأَبَّقُ من ذلك؛

الصفحة 57