كتاب الجيم

أي: ما أُنكره.
ويقال: يا بن فلانة! فيقول له: ما أَتأَبَّقُ منها؛ أي: ما أُنكرها، وكل شيء كان معترفاً به فهو مثله.
وقال: أُدبتهم الأجفلى.
وقال: إنه لفي أرومة صالحة، وفي أُريبة؛ وأنشد:
ما النَّقَرَى فينا ولَكنَّ أَدْبَنا ... إذا ما أَدَبْنا كان دَعْوتَنَا الجَرْفُ
وقال: إنَّ فلاناً لإبزيم، أي: بخيل.
وقال: قد آد بنو فلان؛ أي: كثروا؛ وآدت إبلهم: كثرت.
وقد أَبَّ فلان ليذهب، يئب أبابةً؛ أي: أزمع.
وقال السَّعدي: احتفر أُكرة في النهي فاستق منها؛ قال: العجاج:
مِنْ سَهْلةَ ويتأَكَّرْنَ الأُكَرْ
وقال: أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْراً: عدا ووثب.
قال: لم يبق من الثوب إلا آسانه؛ أي: بقاياه.
وقال: الأَزُوحُ: الحرون، أَزَحَ يَأْزِحُ.
وقال: أَنَحَ يَأْنِحُ، من الرَّبو، له أَنِيحٌ.
وقال: قد أنك يأنك، إذا كثر لحمه.
وقال: المُتأَبِّدُ: القديم، من الأبد.
وقال: أَجِّمْ نارك؛ وقد تَأَجَّمَتْ، إذا كثرت وعظمت.
وقال: أزى بعضهم إلى بعض؛ أي: اجتمع، يَأْزِى أُزِيًّا؛ والثوب يأزى، إذا غُسل، وكل شيء تقبَّضَ؛ يقال: أَزاهم شرٌّ.

الصفحة 58