كتاب الجيم

وقال: هو يَتَأَسَّنُ منها خيرا؛ أي: يتذكره؛ وأنشد:
راجَعَهُ عَهدٌ من التأَسُّنِ
وقال: أُرْبُ البُهم: صغاره ساعة سقط من أمهاته؛ وأنشد:
واعْمِدْ إلى أَهْلِ الوَقِيرِ فإِنّما ... يَخْشَى شَدَاكَ مُقَرْقَمُ الأُرْبِ
يا ضَلَّ سَعْيُك ما صَنَعْتَ بِمَا ... جَمَّعْتَ من شُبٍّ إلى دُبّ
وقال: الأُمِيلُ من الرَّمْل: أطول ما يكون، وهي العقدة.
وقال: جاءنا عليه درع ذات أَزْمة؛ والأزمة: سلاسل الحلق.
وقال: اشترى فلان أَلَّةً حسنة؛ يعني درع الحديد.
وقال الطائي: ما أَلَّك إليَّ؟ أي: ما حملك؟ يَؤُلُّ.
وقال رجل من بني أبي بكر بن كلاب، يُكنى: أبا علي: هو أكذب من الأَخيذ الصبحان. قال: زعم أنه رجل محلب لقيه قومه، فسألوه عن أهله، فكذبهم، وقد اصطبح فنجا، فهو الأخيذ.
وقال: المَأْلُوق: الكذَّاب؛ وهو المحدود.
وقال الوالبي: ما ذاق عندي أكالاً.

الصفحة 59