كتاب مقارنة المرويات (اسم الجزء: 1)

أن ذكر أن رجاله ثقات، وأن فيه انقطاعا بين عون، وابن مسعود: «لم أقف عليه في غير هذا الموضع» (¬١).
وللحديث طريق آخر إلى عون بن عبدالله، فقد رواه المسعودي، عن عون، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود، وقيل عن المسعودي بإسقاط أبي فاختة (¬٢)، وجاء من طريق القاسم بن عبدالرحمن، عن ابن مسعود (¬٣).
وذكر باحث آخر ما رواه الترمذي عن يحيى بن أكثم، عن عبدالعزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن المرأة لتأخذ للقوم -يعني تجير على المسلمين-» (¬٤)، واكتفى بتخريجه من «العلل الكبير» للترمذي أيضا (¬٥).
والحديث رواه إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن عبدالعزيز بن أبي حازم بلفظ: «يجير على المسلمين أدناهم» (¬٦)، وكذا رواه سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، لكن قال: «يجير على أمتي أدناهم» (¬٧)، ورواه أبو صالح، عن أبي هريرة
---------------
(¬١) وانظر أيضا حاشية «مسند أحمد» ٧: ٣٢ حديث (٣٩١٦) تحقيق الأرنؤوط.
(¬٢) «مصنف ابن أبي شيبة» ١٠: ٣٢٩، و «المعجم الكبير» حديث (٨٩١٨)، و «المستدرك» ٢: ٣٧٧.
(¬٣) «الدعاء» لمحمد بن فضيل حديث (٥١).
(¬٤) «سنن الترمذي» حديث (١٥٧٩).
(¬٥) «العلل الكبير» ٢: ٦٧٦.
(¬٦) «الكامل» ٦: ٢٠٨٨، و «المستدرك» ٢: ١٤١، و «سنن البيهقي» ٩: ٩٤.
(¬٧) «مسند أحمد» ٣: ٣٦٥.

الصفحة 39