كتاب شرح المصابيح لابن الملك (اسم الجزء: 1)

كلمة الإقامة، كما رواه ابن عمر.
* * *

447 - وعن أبي مَحْذورة - رضي الله عنه - قال: قلتُ: يا رسولَ الله! علِّمْني سُنَّةَ الأذانِ، فذكرَ الأذانَ، وقال بعدَ قولهِ حيَّ على الفَلاحِ: "فإن كانَ في صَلاةِ الصُّبح قُلتَ: الصَّلاةُ خير مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاةُ خير مِنَ النَّوْمِ، الله أكبرُ الله أكبرُ، لا إلهَ إلاّ الله".
"وعن أبي محذورة أنه قال: قلت يا رسول الله! علمني سنة الأذان"؛ أي: كيفيته وطريقته في الشرع.
"فذكره" عليه الصلاة والسلام "الأذان"؛ أي: كلماته.
"وقال بعد قوله: حي على الفلاح، فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله".
* * *

448 - وعن بِلالٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُثَوِّبن في شيءٍ مِنَ الصَّلاةِ إلَّا في صَلاةِ الفَجْرِ"، ضعيف.
"وعن بلال أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تُثوبن في شيء من الصلاة إلا في صلاة الفجر": التثويب في أذان الفجر: أن يقول المؤذن بعد قوله: حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم مرتين، سمي تثويبا؛ لأنه رجع بهذه الكلمة إلى دعائهم وحثهم بعد ما دعاهم بقوله: حي على الصلاة، من (ثاب): إذا رجع.
"ضعيف".
* * *

الصفحة 395