كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: 1)

وأما وضعُ الأعشارِ فيه، فحُكي: أن المأمون العباسيَّ أمر بذلك.
وقيل: إن الحجاج فعل ذلك.
وهذا الذي ذكرتُه من العدد جملة، وأما عددُ آي كل سورة وحروفها وكلمها، فسأذكره عند أولها -إن شاء الله تعالى-.
وأما عددُ كلِّ حرفٍ من حروف المعجم:
فالألف: ثمانية وأربعون ألفًا، وتسع مئة وأربعون.
والباء: أحدَ عشرَ ألفًا، وأربعُ مئة وعشرون.
والتاء: عشرة آلاف، وأربع مئة وثمانون.
والثاء: ألفٌ، وأربعُ مئةٍ وأربعةٌ.
والجيم: ثلاثةُ آلافٍ، وثلاثُ مئةٍ واثنانِ وعشرونَ.
والحاء: أربعة آلاف، ومئة وثمانيةٌ وثلاثون.
والخاء: ألفانِ، وخمسُ مئةٍ وثلاثةٌ.
والدال: خمسةُ آلافٍ، وتسعُ مئةٍ، وثمانية وتسعون.
والذال: أربعةُ آلافٍ، وتسعُ مئةٍ، وأربعة وثلاثون.
والراء: ألفان، ومئتان، وستة.
والزاي: ألفٌ، وستُّ مئةٍ وثمانونَ.
والسين: خمسةُ آلافٍ، وسبعُ مئة، وتسعةٌ وتسعون.
والشين: ألفان، ومئة، وخمسة عشر.
والصاد: ألفان، وسبع مئة، وثمانون.

الصفحة 23