و (شروهو بثمن) ونحوه حيث وقع (¬1). وقرأ أبو عمرو: (فيه هدى) بإدغام الهاء في الهاء (¬2).
{هُدًى} أي: هو رشد وبيان لأهل التقوى، والهدى: ما يهتدي به الإنسان.
{لِلْمُتَّقِينَ} أي: للمؤمنين وهم من يتقي الشرك والكبائر والفواحش، وهو مأخوذ من الاتقاء، وأصله الحجزُ بين شيئين، والوقايةُ: فرط الصيانة، وتخصيصُ المتقين بالذكر تشريف (¬3) لهم.