كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: المقدمة)
وجاء على هوامشها تنبيهات إلي بداية ونهاية الأجزاء، وكذا أسماء السور، وفيها تنبيهات لما كرره المؤلف في بعض المواضع، وذكر المهمات التي أوردها المؤلف؛ كقول الناسخ: فائدة عزيزة، أو غريبة، أو مفيدة، ونحو ذلك. ويذكر أحيانًا توضيحات للمبهمات عند المؤلف، وإحالات على مراجع أُخر لزيادة على ما ذكره المؤلف.
وهذه النسخة نسخة جيدة في مجملها، معتمدة في إثبات نص مؤلفها، ولولا ما تخللها من بعض الأسقاط القليلة (¬1)، وبعض التحريفات والتصحيفات، لأغنت في بابها عن كل نسخ الكتاب الموجودة.
وقد رُمز هذه النسخة بالرمز "ت".
* النسخة الثانية:
وهي من محفوظات مكتبة تشستربتي في مدينة "دبلن" بإيرلندا، وتقع في (314) ورقة، تتألف من جزأين:
أما الجزء الأول: فهو يتألف من (145) ورقة، في كل ورقة وجهان، الوجه (27) سطرًا، وفي السطر (22) كلمة تقريبًا.
وهو مخروم في أوله، يبدأ عند قوله: الأربعة المشار إليهم، وربما ذكرت مذاهبهم في شيء من أصول الدين والفقه. . . إلى أن ذكر: في ذكر ما ورد في فضائل القرآن العظيم.
وآخره ينتهي عند قوله في سورة الإسراء في قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]: واستعارة الشفاء للقرآن هو
¬__________
(¬1) وهذه مواضع الأسقاط كما أثبتت في المطبوع: (1/ 223)، (2/ 177)، (5/ 236، 370، 393).
الصفحة 43
68