كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: المقدمة)
بحسب إزالته للريب، وكشفه غطاء القلب لفهم المعجزات. وبعد هذا سقط إلى نهاية سورة الإسراء.
وأما الجزء الثاني: فيقع في (169) ورقة، ويبدأ من سورة الكهف بقوله: سورة الكهف مكية في قول جميع المفسرين.
وآخره: قال جامعه الفقير إلى رحمة ربه عبد الرحمن بن محمد العمري الحنبلي -ستره الله بحلمه، ولطف به-. . .: جمعته بالمسجد الأقصى الشريف -شرفه الله- في قبة موسى -عمرها الله بذكره- تجاه باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، في نحو ثمانية عشر شهرًا، وكان الفراغ منه في غرة يوم الجمعة الغراء من شهر رمضان المعظم قدره وحرمته من شهور سنة أربع عشرة وتسع مئة من الهجرة.
وجاء بعده اسم ناسخه ابن عادل المرعشي الحنفي، الذي انتهى من نسخه سنة (966 هـ) أي: بعد وفاة المؤلف -رحمه الله- بثمان وثلاثين سنة.
وهذه النسخة لا بأس بها في المقابلة، إلا أنه قد أكثر فيها التصحيف والتحريف، وتكررت فيها الأسقاط (¬1).
وقد رُمز لهذه النسخة بالرمز "ش".
* النسخة الثالثة:
وهي من محفوظات المكتبة الظاهرية بدمشق، برقم (9287)، وتحتوي على المجلد الأول فقط من الكتاب، ويقع في (322) ورقة، في
¬__________
(¬1) وهذه مواضع الأسقاط كما أثبتت في المطبوع: (2/ 11، 82، 336)، (3/ 495)، (4/ 40)، (4/ 142)، (6/ 357، 466)، (7/ 453).
الصفحة 44
68