كتاب سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي (اسم الجزء: 1)

289 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ثنا يزيد بن هارون ثنا الوليد بن جميل الكتاني ثنا مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية { إنما يخشى الله من عباده العلماء } إن الله وملائكته وأهل سماواته وأرضيه والنون في البحر يصلون على الذين يعلمون الناس الخير
قال حسين سليم أسد : هكذا جاء مرسلا
290 - أخبرنا أحمد بن أسد أبو عاصم ثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن ليث عن رجل عن بن عمر قال : لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا يبتغي بعلمه ثمنا
قال حسين سليم أسد : في إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وفيه جهالة الرجل الراوي عن ابن عمر
291 - أخبرنا سعيد بن سليمان عن أبي أسامة عن مسعر قال قال سمعت عبد الأعلى التيمي يقول : من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق ان لا يكون أوتي علما ينفعه لأن الله تعالى نعت العلماء ثم قرأ القرآن { إن الذين أوتوا العلم } إلى قوله { يبكون }
قال حسين سليم أسد : إسناده جيد
292 - أخبرنا عصمة بن الفضل ثنا زيد بن حباب عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر العمري عن أبي حازم قال : لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال لا تبغي على من فوقك ولا تحتقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا
قال حسين سليم أسد : مبارك بن فضال يدلس تدليس تسوية وقد عنعن . فالإسناد ضعيف
293 - أخبرنا أحمد بن أسد ثنا عبثر عن برد بن سنان عن سليمان بن موسى الدمشقي عن أبي الدرداء قال : لا تكون عالما حتى تكون متعلما ولا تكون بالعلم عالما حتى تكون به عاملا وكفى بك إثما ان لا تزال مخاصما وكفى بك إثما ان لا تزال مماريا وكفى بك كاذبا أن لا تزال محدثا في غير ذات الله
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن

الصفحة 100