305 - أخبرنا مروان بن محمد ثنا سعيد بن عبد العزيز قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل المدينة انه من تعبد بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح ومن عد كلامه من عمله قل كلامه الا فيما يعنيه ومن جعل دينه غرضا للخصومة كثر تنقله
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات غير أنه منقطع سعيد بن عبد العزيز لم يدرك عمر بن عبد العزيز فيما نعلم
306 - أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان عن جعفر بن برقان عن عمر بن عبد العزيز قال : سأله رجل عن شيء من الأهواء فقال عليك بدين الأعرابي والغلام في الكتاب وإله عما سوى ذلك قال أبو محمد كثر تنقله أي ينتقل من رأي إلى رأي
قال حسين سليم أسد : إسناده منقطع جعفر بن برقان لم يدرك عمر بن عبد العزيز
( 30 باب في اجتناب الأهواء )
307 - أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال قال عمر بن عبد العزيز : إذا رأيت قوما ينتجون بأمر دون عامتهم فهم على تأسيس الضلالة
قال حسين سليم أسد : إسناده منقطع الأوزاعي لم يدرك ابن عبد العزيز
308 - أخبرنا إبراهيم بن إسحاق عن بن المبارك عن الأوزاعي قال قال إبليس لأوليائه : من أي شيء تأتون بني آدم فقالوا من كل شيء قال فهل تأتونهم من قبل الاستغفار فقالوا هيهات ذاك شيء قرن التوحيد قال لأبثن فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه قال فبث فيهم الأهواء
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
309 - أخبرنا إبراهيم بن إسحاق عن المحاربي عن الأعمش عن مجاهد قال : ما يدري أي النعمتين علي أعظم ان هداني للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات ولكن عبد الرحمن بن محمد المحاربي مدلس وقد عنعن
310 - أخبرنا موسى بن خالد ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مسلم الأعور عن حبة بن جوين قال سمعت عليا أو قال قال علي : لو ان رجلا صام الدهر كله وقام الدهر كله ثم قتل بين الركن والمقام لحشره الله يوم القيامة مع من يرى انه كان على هدى
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف لضعف مسلم الأعور وهو : مسلم بن كيسان الملائي