381 - أخبرنا محمد بن أحمد ثنا سفيان عن داود بن شابور سمع شهر بن حوشب يقول قال لقمان لابنه : يا بني لا تعلم العلم لتباهي به العلماء أو تماري به السفهاء أو ترائي به في المجلس ولا تترك العلم زهادة فيه ورغبة في الجهالة وإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ان تكن عالما ينفعك علمك وان تكن جاهلا علموك ولعل الله ان يطلع عليهم برحمته فيصيبك بها معهم وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم ان تكن عالما لم ينفعك علمك وان تكن جاهلا زادوك غيا أو عيا ولعل الله ان يطلع عليهم بسخط فيصيبك به معهم
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح إلى شهر بن حوشب ولكنه معضل
382 - أخبرنا الحسن بن بشر قال حدثني أبي عن سفيان عن ثوير عن يحيى بن جعدة عن علي قال : يا حملة العلم اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقا فيباهي بعضهم بعضا حتى ان الرجل ليغضب على جليسه ان يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله
قال حسين سليم أسد : بشر بن سلم منكر الحديث وثوير بن أبي فاخته ضعيف ويحيى بن جعدة ما عرفنا له رواية عن علي فيما نعلم
383 - أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا زائدة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال : كفى بالمرء علما ان يخشى الله وكفى بالمرء جهلا ان يعجب بعمله
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
384 - أخبرنا الحكم بن المبارك انا يحيى بن سعيد عن عبد الله بن جبير عن معاوية بن قرة قال : لو ان أدنى هذه الأمة علما أخذت أمة من الأمم بعلمه لرشدت تلك الأمة
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن
385 - أخبرنا أحمد بن عبد الله ثنا زائدة عن هشام عن الحسن قال : إذا كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيرا له من الدنيا وما فيها لو كانت له فجعلها في الآخرة قال قال الحسن كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث ان يرى ذلك في بصره وتخشعه ولسانه ويده وصلاته وزهده قال وقال محمد انظروا عمن تأخذون هذا الحديث فإنما هو دينكم
قال حسين سليم أسد : ثلاثة أحاديث بإسناد واحد وهو إسناد صحيح