2 - أخبرنا الوليد بن النضر الرملي عن سبرة بن معبد من بني الحارث بن أبي الحرام من لخم عن الوضين : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فكنا نقتل الأولاد وكانت عندي ابنة لي فلما أجابت وكانت مسرورة بدعائي إذا دعوتها فدعوتها يوما فاتبعتني فمررت حتى أتيت بئرا من أهلي غير بعيد فأخذت بيدها فرديت بها في البئر وكان آخر عهدي بها أن تقول يا أبتاه يا أبتاه فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى وكف دمع عينيه فقال له رجل من جلساء رسول الله صلى الله عليه و سلم أحزنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له كف فإنه يسأل عما أهمه ثم قال له أعد علي حديثك فأعاده فبكى حتى وكف الدمع من عينيه على لحيته ثم قال له إن الله قد وضع عن الجاهلية ما عملوا فاستأنف عملك
قال حسين سليم أسد : إسناده رجاله ثقات غير أنه مرسل وقد تفرد بروايته الدارمي
3 - أخبرنا هارون بن معاوية عن إبراهيم بن سليمان المؤدب عن الأعمش عن مجاهد حدثني مولاي : أن أهله بعثوا معه بقدح فيه زبد ولبن إلى آلهتهم قال فمنعني أن آكل الزبد لمخافتها قال فجاء كلب فأكل الزبد وشرب اللبن ثم بال على الصنم وهو أساف ونائلة قال هارون كان الرجل في الجاهلية إذا سافر حمل معه أربعة أحجار ثلاثة يقدره والرابع يعبده ويربي كلبه ويقتل ولده
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن