( 91 باب أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة )
1355 - أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن زرارة بن أبي أوفى عن تميم الداري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن وجد صلاته كاملة كتبت له كاملة وان كان فيها نقصان قال الله تعالى للملائكة انظروا هل لعبدي من تطوع فأكملوا له ما نقص من فريضته ثم الزكاة ثم الأعمال على حسب ذلك قال أبو محمد لا أعلم أحدا رفعه غير حماد قيل لأبي محمد صح هذا قال أي
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
( 92 باب صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم )
1356 - أخبرنا أبو عاصم عن عبد الحميد بن جعفر حدثني محمد بن عمرو بن عطاء قال سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أحدهم أبو قتادة قال : انا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا لم فما كنت أكثرنا له تبعة ولا أقدمنا له صحبة قال بلى قالوا فأعرض قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ولا يصوب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه يظن أبو عاصم انه قال حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يقول الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يسجد ثم يرفع رأسه فيثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ثم يعود فيسجد ثم يرفع رأسه فيقول الله أكبر ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك فإذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل عند افتتاح الصلاة ثم يصنع مثل ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة أو القعدة التي يكون فيها التسليم آخر رجله اليسرى وجلس متوركا على شقه الأيسر قال قالوا صدقت هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح